يجوز لكل من الزوجين أن ينظر إلى فرج الآخر لشهوة ولغير شهوة


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أولا أحب أن أشكركم على مجهوداتكم والله يوفقكم .
سؤالي هو :
هل يجوز للرجل أو المرأة المتزوجين النظر إلى فرج الآخر أثناء الجماع ؟ ولكم جزيل الشكر.

الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فإنه يجوز لكل من الزوجين أن ينظر إلى فرج الآخر لشهوة ولغير شهوة.
لما رواه الترمذي عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال:
قلت يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ فقال:
(احفظ عورتك إلا من زوجك أو ما ملكت يمينك) (1) .
ولأن الفرج يحل له الاستمتاع به فجاز النظر إليه كبقية البدن،
ولأن ما فوق النظر وهو اللمس والغشيان مباح فالنظر كذلك .
إلا أن الأولى له ألا ينظر لما روي عن عائشة رضي عنها أنها قالت :
( قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ير مني ولم أر منه)(2) .
وهذا إن صح فهو من مكارم الأخلاق فلا يدل على تحريم النظر لما قلناه. والله تعالى أعلم.

المفتي: مركز الفتوى –إسلام ويب
بإشراف د.عبدالله الفقيه

فتوى أخرى :
من موقع الشيخ مشهور سلمان :

السؤال 397:
هل هناك نهي في أن ينظر كل من الزوجين إلى عورة الآخر أثناء الجماع؟

الفتوى :
ما دام أن الشرع قد أحل الوطء بين الزوجين، فإنه لا يوجد عورة للرجل على زوجته ولا العكس،
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل عارياً مع عائشة،
وكانا يغتسلان من واحد ويمازحها ويقول لها: إبق لي، وتقول له: إبق لي،
وما يذكر من أن النظر في فرج المرأة يورث العمى والبرص وما شابه، فهذه خرافات،
وما يذكر أن عائشة قالت: ((ما رأى ذاك مني، وما رأيت ذاك منه)) فهذا لم يثبت ولم يصح،
وثبت في الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم: {احفظ عورتك إلا من زوجتك أو أمتك}
فلا يوجد للزوجة عورة ولا للأمة، والله أعلم..


هدانا الله وإياكم لسواء السبيل
وأغنانا بأزواجنا عن الحرام